مع كل مرحلة من مراحل التدريب تتجدد التحديات التي تواجه المعلمين والمدربين والاداريين في برنامج التدريب ، والهدف يكمن حول كيفية تطوير المؤهلات، وكيفية تحديد مخرجات التدريب، ومتابعة وتقييم التقدم بأأشكاله المختلفة، وغيرها من الموضوعات التي تشكل تحديا
تتجدد
إضافة إلى ذلك فإن المدربين على وجه الخصوص يسعون إلى معرفة فوائد التدريب ومدى
انعكاس هذه الفوائد على أدائ المعلمين الوظيفي، ومدى فاعلية التدريب وطرق استمراريته ونسبة مساهمته في تحقيق أهداف المعد ة . وبمثل هذه الاجواء اختتمت المرحلة التدريبية الرابعة والتي شملت المجمعات (10،11،12) والتي كان اهم اهدافها التبني والتطبيق.
رأيي ان مجموعتي جنين ورام الله وصلت الى تحقيق الهدف بنسبة لا بأس بها ، وهذا ما لمسته من تدريبي لمجموعة جنين (10،12) ومجموعة رام الله(10)، فقد وجدت أن المعلمين اصبحوا يطبقون الكثير من الاستيراتيجيات التعليمية التي نوقشت في المجمعات السابقة بهدف تطوير انفسهم وبقناعة ذاتية ، اكثر من ان تكون لاجل مكافاة مادية. هذا وقد تبين ان معظم المتدربون اصبحوا ينخرطون في اجواء تعلمية يسودها جو المجتمع التعاوني ، وذلك بدافع الجاحة لحل مشكلاتهم التي اصبحوا يعالجونها بابحاث اجرائية ، فكان لا بد من اشراك اطراف العملية التعلمية كلها كالمدراء والاباء والمختصون واعضاء من المجتمع المحلي اذا دعت الحاجة كما فعلت احدى المعلمات حين دعت اخصائيةنطق من القرية لتواكب تجربتها وتسترشد بارائها.
سادت اجواء هذه المرحلة اجواء بعضها صعب وذلك عائد لامور ادارية ليس للمحتوى التدريبي اي دخل بها ، الا ان غالبية اللقاءات سادها جو من التفهم والمشاركه واحيانا لا ابالغ اذا قلت جو من المرح والفكاهة.والفيديو التالي يبين ذلك
https://www.facebook.com/photo.php?v=10201489085860237&set=o.475894922464768&type=2&theater
https://www.facebook.com/photo.php?v=10201489085860237&set=o.475894922464768&type=2&theater
اثمن هذه التجربة عاليا واثمن كل من شاركني بها من معدين مواد تدريبية ومدراء مشروع ومدراء مدارس الذين لم يبخلوا علينا بمدارسهم واكثر ما اثمن جهود المعلمين المتدربين الذين رغم ضخامة اعبائهم المهنية والعائلية الا انهم ضحوا بجزء كبير من اجازاتهم ليققضوه معنا.
وفي النهاية رغم النجاح الذي اعتقد انه رافق هذه المرحلة والمراحل السابقة ، وكاي عمل دنيوي لا يوجد شئ تام ، وعلية فانني اسجل بعض الملاحظات التي اتوقع ان تتلاشى في الدورات القادمة منها:
- سادت اجواء من الضبابية سير البرنامج التدريبي خاصة عند المدربين والنتدربين ، وكان هذا نتيجة عدم اكتمال الوحدات التدريبية قبل بدء التدريب، كما ان غياب هيكلية عامة للتدريب ، دفعنا للتقدم خطوة خطوة وبنطرة قصيرة المدى.
- ضعف جو التعاون والتشارك بين الجهات المعنية بالمشروع .
- سادت اجواء من الضبابية سير البرنامج التدريبي خاصة عند المدربين والنتدربين ، وكان هذا نتيجة عدم اكتمال الوحدات التدريبية قبل بدء التدريب، كما ان غياب هيكلية عامة للتدريب ، دفعنا للتقدم خطوة خطوة وبنطرة قصيرة المدى.
- ضعف جو التعاون والتشارك بين الجهات المعنية بالمشروع .