تأملاتي في المجمع التدريبي الحادى عشر:
هدف هذا المجمع الى بيان أهمية الشراكة والتشبيك بين المعلمين انفسهم وعناصر العمليات التربوية الاخرى كاولياء الامور والطلاب والمجتمع المحلي والدولة وحتى الدول الخارجية طالما اننا في عصر مفتوح عالميا،
تكلم كثير من المعلمين عن تجارب خاضوها توضح اهمية والعلاقة المجتمعية والعناصر التشاركية لانجاح اي هدف او مشروع يودون تحقيقة، واكدوا وبصورة شبة اصرارية ان اهم تلك العوامل هو مدير المدرسة والذي يعتبر بوابتهم الى النجاح
لاحظت في هذا اللقاء ان المشاركين واقصد هنا مشاركي رام الله قد انقسموا الى قمسمين:
الاول : وهو الاكثر عددا لكن الاقل تأثيرا هم المشاركون المقتنعون بأهمية برنامج الLTD على المدى البعيد والذين ياخذون فاعلياته على محمل الجد ويطبقونها على قدر المستطاع من خلال ابحاث اجرائية فعلية وان كانت لاترقى في معظمها الى طور النشر لسرعة انجازها وضعف بنيتها الهيكلية وركاكة كتابة تقريرها. ومعظم هؤلاء المشاركين كانوا قد استلموا حديثا الالب توب من الوزارة والذي وعدوا به من بداية البرنامج.
الثاني: وهم الاقل عددا لكن الاكثر غوغائية، حيث ان رد فعلهم كان نوعا ما صارخا لعدم اهمية البرنامج وصعوبة تطبيق محتوياته لاسباب ظلوا يكررونها طوال مدة الدورة وكانهم حفظوها عن ظهر قلب ، وسبب ردود فعلهم الصارخة تلك هو محاولاتهم التاثير على بقية المشاركين من الفئة الاولى ليكون تاثيرهم العام اكبر كون اعدادهم لا تتجاوز الاثنين او الثلاثة، وقد اتضح ايضا سبب رد فعلهم هذا، هو تاخر استلامهم للاب توب عن بقية زملائهم.
ومن ناحية اخرى تحفز عدد من المشاركون لتمثيل مجموعاتهم في ورشات العمل اذا ما عقدت من قبل الوزارة او الامديست للتحدث عن تجربتهم في البرنامج التدريبي بايجابياتها وسلبياتها.