سُئل أحد القادة العسكرين إثر إنتصار حققه، كيف تغلبتم على جارتكم وجيشها يفوق ما عندكم عدة وعددا؟
فأجاب : ( غلبنا جارتنا بمعلم المدرسة ).
إن دور المعلم في البيئة التعلمية الايجابية هو التوجيه ، وتوفير مصادر المعلومات بدل من اعطائها ، وبيان أساليب البحث للعثور على اجابات، بعد إعطاء التدريب اللازم والوقت والمساحة الكافية، لاستخدام المواد التي تعزز الوصول الى المعلومة ، عندها يصبح التعلم له معنى لدى الطالب ، ودافعا لتوليد الأفكارالابداعيه ، ومحفزا للقدرات والمهارات.
وأعتقد أن كل طفل هو شخص فريد يحتاج الى مناخ سوي يساعده على النمو و النضج عاطفيا وفكريا وجسديا واجتماعيا. ولتوفر هذه البيئة أو المناخ لا بد من توفر ثلاثة عناصر هي ( 1 ) توفر المعلم كمرشد ، ( 2 ) حرية التفكير والتعبير والممارسة( 3 ) تعزيز الاحترام .
إن مساعدة الطلاب على تنمية حب واحترام لأنفسهم ، وللآخرين، يشعرهم بالامان ويساعدهم على الوصول لما هو متوقع منهم. ولتحقيق ذلك لا بد من وضع قواعد عادلة ومتسقة في البداية وبيان أهمية كل نشاط يقومون به وأهمية الوقت المتاح للانجاز .
ولا شك أن التقيم الجيد هو جزء لا يتجزأ من التعليم الجيد. من المهم استخدام استراتيجيات التقييم الرسمية وغير الرسمية لتقييم وتقويم التطور الفكري المستمر لطلابي.